قبل الحديث عن القيود اليومية لابد من التعرف على القاعدة المحاسبية الخاصة بقيود اليومية وهى:
- الحساب الذي يزيد سيكون مدين
- الحساب الذي ينقص سيكون دائن
ومن هنا نكون قد حددنا طرفي القيد المحاسبي أحدهما مدين والأخر دائن، وبالتالي عن طريق هذه القاعدة نستطيع أن نحدد أي طرف مدين وأي طرف دائن ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي:
من حـ/ .....
إلى حـ/ .......
فلفظ (من) أي المدين ولفظ (إلى) أي الدائن ونطبق ذلك عمليا على حساب النقدية كمثال:
وحساب النقدية هذا إما يكون حـ/ الخزينة أو حـ/ البنك، حيث أن نقدية أي شركة متداولة بين شيئين إما أنا كـ شركة أعطيك شيك تقوم بصرفه من حسابي البنكى أو أخذ منك مبلغ معين كـ إيداع لى بالشركة أو أقوم بإيداع المبلغ إلى الخزينة.
دور المحاسب في إعداد قيود اليومية
يقع على عاتق المحاسب مسئولية كبيرة في إعداد القيود اليومية، حيث من الضروري عند إعداد قيد محاسبي لابد أن يكون من واقع مستند حقيقي معتمد ومختوم، فهو بالتالي يدرئ عن نفسه التهم التي يقع فيها حيال وجود أي مشكلة، فالمستند هو صدق كلامه لما ورد بقيود اليومية.
تعليقات
إرسال تعليق